الصراع بين القلب والعقل

بين القلب والعقل ,القرار للقلب ام العقل,الصراع بين القلب والعقل


خلق العالم لنراه بقلوبنا,,,,ونحكمه بعقولنا
ومتى ماعكسنا الايه ,,,زالت المتعه

تتجلى كل مظاهر الصراع القائم بين العقل والقلب فى تصرفاتنا...فى طغيان الواحد على الاخر

فغريب ذلك الصراع الذي ينتج عن ذبذبات حسيه مختلطه بالدماء منبعثه من مضخه من الشق الايسر من الصدر,,

محملة بعاطفه جامحة ,,خياليه بحته,,مايلبث ان يروضها العقل ل'' تعقل ''وتصبح واقعيه,,


يقولون :

ان من يتجاهل نداءات العقل المستمرة لتلك الشحنات القلبيه نطلق عليه لقب '' انسان عاطفي "

قد حكم عاطفته القلبيه ورجح كفة الميزان عامدا متعمدا لصالح قلبه,,

ومن سمح للعقل ان يمارس سلطته بترويض جموح تلك الشحنات نطلق عليه لقب '' انسان عقلاني ''

او انه انسان لايسمح لعواطفه ان تربك له امور حياته فتقلبها راسا على عقب

لاجل بعض خفقات تأتي وتزول بزوال اسبابها!


المشكله ,,ان المعادله لاتكون ذاتها عند تحكيمها بالعقل او القلب,, احيانا قد تتغير منهجية قرارك تبعا لطريقه التحكيم على الرغم من ثبات

المعطيات حولك ,, ذات المعضلة بذات لاشخاص وذات الظروف ,,ولكن تحت رحمة قاضي المحكمه,,فأما العقل وامأ القلب !!

وبالتالي ممكن ان تطفوا لدينا بعض الاسئلة:

ان مررنا المشاعر/العواطف على العقل هل فعلا تكون ذاتها كما كانت قبل"التعقيل" ؟؟

اي هل فعلا لاتزال بنفس المرتبه السابقه حتى تملك ذات الاحقيه فى لقب " مشاعر "؟؟

ام تتغير وتفقد شيئا من وهجها البراق ولمعانها المغري,,لتصبح اااليه من اااليات الفكر

مقيدة ضمن لوائح ونظم وقواعد تجهد هذة المشاعر المسكينه فتخبو,,, بل وقد تموت!!

لحضة قبل ان تجيب اريد ان اخبرك شئا

ان كنت ستحكم بعقلك فإنك ستخسر تلك الومضات الحساسه الدافئه فى لب المشاعر,,وحكم دون مشاعر انسانيه سامية سيكون بطبيعة الحال

خال من الانسانيه!! ومن جانب اخر,,ان كنت ستحكم بقلبك فأنك بذلك لاتكفل لنا اية عواقب يمكن التنبؤ بها !!

بل اغلب الظن ان حكمك لن يتعدى كونه اندفاعا وانتهاكاا تمارسة بحق نفسك او حق الاخرين .


والان لك القرار . او بالاحرى للقلب او العقل... مع اطيب تمنياتي