بلاعنوان ادخل واقرا العنوان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله صباحكم \مسائكم بكل الخيّر

منورّين وياهلابكم

ابي تركيّز فديتكم الموضوع ماهو مسالة حجاب فقط
المرأة التركية التي دخلت البرلمان التركي فانهال عليها بالصرخات والشتائم واللعنات زملائها في البرلمان لإقدامها على الدخول مرتدية غطاء الرأس “الحجاب” في تحدي كبير لقوى العلمانية التركية الظالمه والرجعية. حاولوا طردها من البرلمان لجرأتها على لبس الحجاب والدخول به لقاعة البرلمان وحاولوا أذيتها جسدياً ونفسياً وفي النهاية نجحوا في الخروج من هذا المأزق بسحب جنسيتها التركية منها.
{مروة قوقجي},
تلك التركية الشامخة الأبية التي حفظت القرآن غيباً في ثلاث سنوات قامت بكتابة قصة مغامرتها في الدخول لعالم السياسة فأصدرت كتاباً بعنوان “ديمقراطية بلا حجاب”.

الكتاب ممتع لأقصى حد, حيث نجحت مروة في حمل القارئ معها خلال رحلة مشوقة ومرعبة منذ قرارها للترشح للانتخابات ثم فوزها ثم انطلاق الحرب العلنية عليها حتى خروجها لأمريكا. هناك الكثير من الأشياء استوقفتني في هذا الكتاب. منها:
-سحّب الجنسية التركيه منها ومن اولادها
- دعم أهلها وأختها ومحبيها اللامحدود لها
- اهتمامها وحبها الشديد لأطفالها
- تعلقها الشديد بالقيم الإسلامية
- قوتها وصلابتها وثباتها على ما تؤمن به واستعدادها للتضحية من أجلها
- خذلان حزب الفضيلة بقيادة نجم الدين أربكان لمرشحتهم بعد فوزها !!!
- لم يدعمها من حزبها بشكل قوي سوى عبدالله غول “وزير الخارجية الحالي” و رجب طيب أردوغان الذي كانت تزوره في سجنه
- استقبال الغرب لها وتقديرها واحترامها والتعاقد معها للتدريس في {هارفارد }!!!الكتاب من النوع الممتع القراءة حيث التهمت صفحاتها الثلاثمائة في جلستين. مروة ضربت مثالاً رائعاً في التضحية والثبات على المبدأ لجميع المهتمين بالشأن العام في عالمنا الإسلامي من رجال ونساء. أنصح بشدة لاقتناء هذا الكتاب. من قال بأن المرأة ليست مهمة في مجتمعنا؟





طبعا انا خلال تواجدي لديكم لم أكتب الابشهيد الشيشان
وهذا المرّه الثانيه التي اكتب فيها لشخص معين وهي مرأه

والعلم عندالله نحن امام ابواب تفتح اعلامي هائل بالنسبة للمرأه ان لم يحدث الآن فسوف يحدث خلال سنوات قليله اتمنى بصفة خآصه لأخواتي بالسعوديه وبصفه عامه للخليجيّات أن يأخذن من هذه المرأه المثال الأقرّب لهذه المراه فلايعتقدّن اننا نحن الرجال لانعرّف عن هذه المرأه شيئا او مثيلاتها ولايعتقدّن اننا نحن نعرّف النساء الساقطات فقط ولانعرّف مروى قوقجي فهذا غير صحيح .
وللأمانه تمنيت ان جامعة الملك عبدالعزيز او الملك سعود هي من تستضيّف هذه الكاتبه وتدّرس بناتنا هنا لا أن تدّرس بجامعة هارفارد والغرّب هو من أستضافها بعد طردها من بلادها ولم تفكرّ أي دوله أسلاميه بطلب أستضافتها والغربيّين هم من يستفيدون ن من تلك العينات التي وبلاشك مثال رائع يحتذى ويفخرّ به .

وهذا للأسف مايجعلنا متوقعين وندور حول دوائرنا المرسومه لنا منذ ابدا بعيد .

اتمنى من الجميع ان يقرأ الكتاب وحينها ستعرّفون هل فعلا تستحق أن ادون بها موضوع

اقتباسات من مواقع لها صلّه بالموضوع بهذا الشان


اقتباس:
حجاب مروة قاوقجي..معركة المسلمين جميعاً

وقصة (الحجاب) كانت حاضرة بقوة في مطالب العسكر حين قدم (مجلس الامن القومي ) في شهر شباط سنة (97) ثمانية عشر مطلبا لرئيس الوزراء (اربكان) وعلى رأس هذه المطالب ( مقاومة الملابس والازياء الاسلامية ) . ولما حاول (اربكان) المماطلة في تنفيذ مطالب العسكر ، جاء انقلاب ( سونكان) ( الصغير ) الذي مر وكأنه حدث عادي ، ولكن ما حصل هو انقلاب واشارة تحذير لاربكان على ما يمكن ان يحدث ان رفض مطالبهم ... والذي جرى في مدينة (سونكان) هو دخول كتيبة من الدبابات الى هذه المدينة واعتقال عمدتها المحسوب على الرفاه والذريعة انه دعى السفير الايراني الى كلمة في مهرجان ضخم في المدينة ... ولم يختر ( اربكان ) ان يستمر في التحدي لانه ادرك ان تركيا والشعب التركي المسلم وهامش الديمقراطية ومن ثم حزبه سيدفع الثمن ، ففضل ان يدفع الثمن لوحده كشخص .
" فمروة" اليوم متهمة ان لها صلات مع دول اجنبية حسب صحيفة ( جمهوريت) وان لها صلة بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) حسب صحيفة ( ميليت) ... انهم يريدون ببساطة سلخ تركيا المسلمة عن اسلامها وامتها وتاريخها وربطها في باكورة المصالح (الصهيو - امريكية ) ... ولكن لن تنجح محاولاتهم في ذلك لان الاتراك المسلمين الاشد تعاطفا مع قضية المسلمين المركزية (فلسطين ) والاكثر حبا ( لحماس ) ، وكلمات (السلطان عبد الحميد الثاني ) للصهاينة عندما جاءوا ليشتروا فلسطين منه معروفة ، هذه الكلمات محفورة في قلوبنا ، مسطرة باحرف من ذهب في تاريخنا ولا يمكن لفلسطيني حر ان ينساها . نعم لا يمكن لهم تجاوز حقائق الحضارة والجغرافية والتاريخ والدين بهذه السهولة وجعل العولمة والهيمنة والثقافة الامريكية هي الاساس ، لهذا لم تخش (قاوقجي ) رغم عنف الحملة ان تقول بعد كل ذلك : ( علينا نحن المسلمين ان نقاتل ضد اسرائيل في ارض فلسطين او مناطق كالشيشان والجزائر والبانيا او ضد حكومات تدعى الاسلام كما في تركيا ) .
ان الصهاينة والامريكان ومن ثم المؤسسة العسكرية ينظرون الى حجاب مروة علي انه معركتهم الكبرى ، لانها بنظرهم تمثل مركز الصراع علي الهوية والامة والدولة بين الاسلام والعلمانية وبين الشرق والغرب وبين الاستقلالية والتبعية وبين الصمود او الانخراط في العولمة والاحادية والهيمنة ...
لذا ستبقى قصة الحجاب في تركيا معركة مفتوحة بين المد والجزر تنتظر موعد حسمها لصالح الاسلام ... لان الطغاة خدمونا عندما ظلموا .. فملك الناس الشوق للحرية التي تسلب ولا توهب ... والمطلوب اليوم ان لا تقف الشعوب المسلمة بعيدة عن هذا الصراع .. .نعم عليها ان ( لا تسكت ) لان ما يجري في تركيا يمسّ عقيدة كل مسلم ... ويمسّ جيران تركيا العرب والمسلمين ويؤثر على قرارهم ويهدد مستقبلهم واذا بقينا صامتين فسنشاهد (كوسوفا اخرى ) تنطلق من تركيا ولكنها ضد دولة عربية او مسلمة ترفض الانضواء تحت الراية الامريكية او تهدد مصالحها او تشكل خطرا على حليفها الصهيوني ... نعم معركة (حجاب مروة ) هي معركة المسلمين جميعا ... لانها عنوان شرف الامة ورمز عزتها وكرامتها ولكن هل من معتصم آخر ؟!!!!
المعتقل السياسي: ابراهيم ابو الهيجا سجن جنيد العسكري - نابلس



اقتباس:
الكاتبة الصحفية إقبال بركة رئيس تحرير مجلة "حواء" المصرية جدلا واسعا في الأوساط الدينية والثقافية بعد أن تسببت مجموعة مقالات نشرتها لها جريدة "الأهرام" مؤخرا في الدفع بقضية حجاب المرأة المسلمة إلي دائرة النقاش والاختلاف حول مسألة كان من المفترض أنها محسومة فقهيا بأدلة قاطعة من الكتاب والسنة ولكن المقالات المنشورة شككت في هذه الأدلة وزعمت أن الحجاب ليس فريضة إسلامية وأن الآيات والأحاديث التي يستشهد بها الفقهاء لا تلزم المرأة بارتداء الحجاب.

الكاتبة في تبرير دعواها استشهدت بكتاب "حقيقة الحجاب وحجية الحديث" للمستشار سعيد العشماوي رئيس محكمة أمن الدولة السابق الذي زعم في هذا الكتاب أنه يرفض التفسير التقليدي لآيات القرآن الكريم ويرى أنه المنهج الذي اتبعه المتطرفون والإرهابيون ومن رايه أن الحجاب بالمفهوم الدارج حاليا شعار سياسي فرضته الجماعات الدينية لتظهر مدى انتشارها وليس فرضا دينيا وهو يحذر من إصرار البعض على إشاعة أن الحجاب ثابت بالكتاب والسنة وبالإجماع وتكرار مقولة أنه من المعلوم من الدين بالضرورة


دمتم بحفظ الرحمن